«وإذا اعتقدنا أن المجتمع قد يكون سليمًا وقد يكون مريضًا، وأن لذلك مقاييسَ محدودة معروفة، تحتَّم علينا أن نؤمن بأن لمشكلة الوجود الإنساني، أو غُربة الإنسان في الكون، ووَحشته في الوجود، وشذوذه بسيكولوجيته الخاصة عن كافة الكائنات؛ تحتَّم علينا أن نؤمن بأن لهذه المشكلة حلولًا صائبة وأخرى خاطئة، حلولًا تَفِي بحاجات النفس وأخرى لا تَفِي بها.»